حطام الطائرة المنكوبة. (رويترز)
حطام الطائرة المنكوبة. (رويترز)
-A +A
رويترز، أ.ف.ب (كاتماندو)Okaz_Policy@
قتل 49 شخصا في حادثة تحطم طائرة ركاب بنغالية قرب مطار كاتماندو في النيبال أمس (الإثنين) بينما كانت على مشارف الهبوط، بحسب ما أعلن متحدث باسم المطار. والطائرة المنكوبة تابعة لشركة «يوس إس بنغالا» البنغالية الخاصة، وكانت في رحلة قادمة من العاصمة البنغالية دكا. وقال المتحدث باسم المطار: نحاول إخماد الحريق وإنقاذ المسافرين.. وبحسب مسؤول في المطار كانت الطائرة تحمل 71 راكباً، وجرى إنقاذ 17 منهم.

وافاد المتحدث باسم الشرطة مانوج نيوباين لوكالة فرانس برس «لقد قتل 40 شخصا في المكان وتوفي تسعة آخرون في مستشفيين في كاتماندو»، مضيفا أن 22 شخصا أصيبوا بجروح ويعالجون في المستشفى وبعضهم في حالة حرجة.


وبين الركاب 33 نيباليا و32 بنغلادشيا وصيني وراكب من جزر المالديف، وفقاً للناطق باسم شركة الطيران.

من جهته، قال شاهد عيان لوكالة «رويترز» إن عمال الإنقاذ ينتشلون جثثاً متفحمة من حطام الطائرة.

وأمكن رؤية سحب الدخان الكثيف تتصاعد من الطائرة، التي كانت في حقل على حافة المطار.

وقال المتحدث باسم الحكومة نارايان براساد دوادي «انتشلنا جثث قتلى من بين الحطام». وأوضح المتحدث باسم المطار بريم ناث ثاكور «كان هناك 67 راكبا و4 من أفراد الطاقم» على متن الطائرة. وأضاف «يحاول عناصر الشرطة والجيش تقطيع حطام الطائرة لإنقاذ آخرين».

وواجهت النيبال عدة كوارث جوية خلال الأعوام الأخيرة، ما شكل ضربة لصناعة السياحة فيها.

ويعود سجلها السيئ في السلامة الجوية في مجمله إلى الصيانة غير المناسبة والطيارين قليلي الخبرة والإدارة التي تعد دون المستوى.

وفي مطلع 2016، اصطدمت طائرة من طراز «توين أوتر» بمحرك توربيني بجبل في النيبال ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 23 شخصا.

من جهة أخرى، ذكرت منظمة الطيران المدني في إيران، أن تحطم الطائرة التركية (الأحد) جاء بعد أن طلبت الإذن بخفض الارتفاع بسبب «مشاكل تقنية»، موضحة أن الراكبات الثماني هن ست تركيات بينهن ابنة رجل الأعمال مينا حسين بارساران، وإسبانيتان. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» التعرف على جميع الجثث باستثناء اثنتين أصيبتا بحروق بالغة وتم نقلهما بالمروحية إلى مطار شهركرد عاصمة محافظة جهار محال وبختياري، حيث تحطمت الطائرة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الضحايا يعملن في مجال الموضة والأزياء، وأن واحدة منهن كانت حاملا، لافتة إلى أن الطيارتين هما بيريل غيربيش ومليكة قوت كانتا من أوائل من قدن الطائرات في سلاح الجو التركي قبل أن تنتقلا للطيران المدني، وأعلنت وكالة «إرنا» العثور على الصندوقين الأسودين، وسيتم تسليمهما إلى السلطات التركية.